قصة حب حزينة...

اليوم جايبة لكم قصة لأهل الحب و الرومانسية بعنوان


قصة حب حزينة ...

في ذلك الجو المظلم و الهواء الصاعق و المطر القوي،،
في وسط تلك الغابة الشوكية هناك يقف صاحب الرداء الطويل و القبعة السوداء تغطي رأسه الذي تبلل بالمطر
كان طويل القامة بصاحب عينان كبيرتان تملأهما الدموع حاسرة لفقد حبيبتها
كان يبحث عنها في كل مكان ..لكن للأسف لم يلقاها
كان يصرخ:
حبيبتي!
أين انتي!
لا أستطيع فرقاك!
لا أستطيع أن أعيش بدونك
كان يقول هذه الكلمات وعيناه تذرفان من الدموع...
لكنه لم ييأس ... فصار يبحث في كل أتجاه بين الأشجار الشوكية المؤذية ..
فستمر في البحث رغم هذا الجو السيئ .. وقف عند شجرة عملاقة يبحث عن حبيبته التي يمكن أن تكون قريبة من تلك الشجرة...
فجأة و هو مستزرق في بالبحث... رفع رأسه فتفاجأ بوجود ذلك البيت الكبير الذي يطغي عليه اللون الأسود ...(تخيل في ذلك الجو المظلم و الجو الشتوي القارس والمطر الذي يتساقط كالحصى من قوته ... وذلك البيت الأسود الأسود الذي كثرت فيه عشائش الطيور.. ماذا سيكون شعورك؟!)
تقدم صاحب الرداء الطويل عدة خطوات إلى أن اقترب من ذلك البيت وهو خائف من ذلك المنزل ... وقف بعض اللحظات يفكر كيف أختفت حبيبته إلى أن إعتزم أن يطرق ذلك المنزل المظلم ...
أقترب من باب وهو متردد هل يدخل ليبحث عن حبيبته أم يكمل بحثه عن عزيزته في هذه الغابه التي يغطيها الطين إثر سقوط المطر بغزارة ... فقرر أن يدخل هذا البيت المهجور فطرق الباب قبل الدخول عله يجد أحد داخل هذا البيت لكن لا جدوى من ذلك فلم يرد عليه احد فوضع يده على مقبض الباب وهو مرتبك بعض الشي ففتح الباب الذي أصبح صوت صدى صريره قويا في تلك الصالة المظلمة أخذ يبحث في هذه الصالة الكبيرة على أي شيء يدله على وجود حبيبته لكنه لم يجد شيئا يدل على وجودها وبينما هو يمشي تعرقل طريقه شيء غريب فأنحنى للأسفل ليلتقطه أخذه وهو يقلب به فإذا به كاشف ضوئي فإبتسم و أخذه لأنه يحتاجه في البحث خصوصا أن المكان مظلم ...
شغل كاشف الضوء و أخذ يبحث في ذلك البيت المهجور الذي لا يسمع فيه سوى صوت حركة الفأران قرر أن يصعد الدور الثاني وبالتأكيد كان الدرج متكسر فصعد بصعوبة وعندما صعد إتجه لليمين ...
كان أمامه باب لغرفة صغيرة
وضع يده على مقبض الباب والدمعة في وسط عينيه لأنه لم يجد حبيبته الذي كان كل صباح يقابلها ببسمة شفتيه و يقبلها كل صباح عند خروجه للعمل وكل مساء قبل نومه ...
دخل تلك الغرفة التي لاحظ إنها كانت لفتاه حيث الدمى الصغيرة و الصورة الجميلة...
لفت نظره دولاب خشبي مصنوع من أجود أنواع الخشب الهندي...حيث الزخرفة العصرية الجميلة، فتح الدرج الأول فوجد فيه أوراق تذكارية و رسومات جميلة...
فتح الدرج الثاني ...وهنا جاءت المفاجأة،،،
إنها حبيبته التي لا يستطيع أن يستغني عنها..!.








فرشاة أسنانه...!!

وأخيرا إنتهت هذه القصة بلقاء فرشاة الأسنان الذي غامر بحياته في وسط هذه الغابة ليبحث عنها...حقا هي تستاهل كل هذا العناء فهي حبيبته الذي يضعها في فمه كل صباح و ليل....

لذلك عليك أختي القارئة بأخذ العضة و العبرة من هذه القصة و أن تذهبي إلى البقالة وتشتري لك فرشاة أسنان و لا تنسي المعجون.

صادوووووووووووووووووووووووووووووووووووه
تعيشوا وتاكلو غيرها حبايبي

هههههههههههههههه ولا أهمك amoon ما أعيدها بس أحط أعظم منها خخخخخ
يسلموووووووووو قلبووو على المرور نورتي صفحتي بوجودك

خساااااااااااااارة ما تحطوووا في المقلب بس خيرها بغيرها
يسلمووووووووووووووووووو ماما غنوجه و ورق عنب
عطرتم صفحتي بمرووووووووووووووووووركم العطر
دمتم بوووووووووووووووووووووود حبايبي

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تعيشي وتأكلي غيرهاااااااا
شكرا على المرور